حرق شركة ساويرس بالجزائر

يبدو ان الجمهور الجزائري يحاول تأكيد همجيته المرة بعد الاخرى
والتعبير عن الغضب بسبب الشحن الاعلامي الذي تقوم به الصحف الجزارية وهاهي
المهزلة تتكرر مرة اخرى بعد الهزيمة الساحقة التي مني بها المنتخب
الجزائري في مباراة مصر والجزائر امس الخميس.

واول توابع مباراة مصر والجزائر بـبطولة انجولا 2010

ما نقلته عدة صحف جزائرية صباح اليوم عن قيام الالاف من الشباب
الجزائري بالتجمهر امام احدى مقرات شركة جيزي للاتصالات التي يملكها نجيب
ساويرس وقاموا بحرقه وسرقة محتوياته ، وهذا ان دل على شيء فليس سوى انه لا
وجود لاي استثمارات مصرية بالجزائر وكذلك يجب تسفير العمالة المصرية هناك
لان حياتهم معرضة للخطر طوال الوقت من جمهور لا يعرف اي لغة للتفاهم بين
البشر غير القتل والحرق ، رغم حساسية هذا الوضع الذي يضع المسئولين
بالبلدين في موقف لا يحسدون عليه ولكنه الصخرة التي سوف تنكسر عليها كل
اوهام العروبة والقومية

وهذا نص الخبر كما نقلته جريدة النهار الجديد

“على الرغم من الاحتفالات العارمة التي كانت من جانب الجماهير
الجزائرية في مختلف ولايات الوطن بعد الأداء الرجولي الذي كان من قبل
أشبال المدرب رابح سعدان .

الا أن شباب القبة بدرجة خاصة وبعض الشباب في الدار البيضاء قاموا
بالاعتداء على مؤسسة “جيزي” المصرية للهاتف النقال وقد اضرموا النار فيها
ما استدعى تدخل قوات الامن التي حاولت تفريق الجمهور الغاضب على اقدام
المنتخب المصري خاصة المسؤولين عليه على رشوة الحكم

ونقولها الف مرة الحكم البنيني كوفي كودجا كان متحيزا للمنتخب المصري
من خلال اخراجه ل3 لاعبين جزائريين، وقد اطلقت قوات الامن القنابل المسيلة
للدموع على هؤلاء الشباب الغاضبين بعد اقدامهم على حرق اح فروع مؤسسة جيزي
على مستوى القبة الى جانب اضرامهم النار في احد السيارات.

وكادت الامور ان تنزلق الى ما هو كارثي لولا التدخل السريع لقوات الامن
لتبقى هاته الحالة الفريدة التي سجلت على اعتبار ان اجوا الفرحة عمت ربوع
الوطن لان المنتخب الوطني لم يهزمه المنتخب المصري بل هزمه الحكم
“المرتشي” البنيني كوفي كودجا”

حسبى الله ونعم وكيل فى هذا الشعب